على الرغم من أن آراء الأخرين بنا لا تعني بالضرورة أن هذا ما نحن عليه، فقد يتحكم بتلك الانطباعات الكثير من العوامل الشخصية والظرفية، لكن الآراء الإيجابية وعبارات المديح تطرب الآذان في معظم الأحيان.

في حين أن الرأي السلبي قد يكون جارحاً، ويعود ذلك إلى عاملين أساسيين، أولهما هو أن الشخص الذي يقدم النقد لا يكون مهتم بنا أساساً، فلا يبالي بالطريقة التي يقدم بها هذا النقد، أما السبب الآخر هو الموضوع قيد النقاش، فبعض المواضيع ربما تكون محرجة أو لا شأن للآخرين بها.

من هنا جاءت فكرة قيّمني، لتتيح لك السؤال عن مواضيع تهمك، وتوجيه الأسئلة إلى أشخاص تهتم بنظرتهم لك، كل ذلك بعيداً على الكلمات الجارحة والمواضيع الخاصة.

فبعد ما تعرض له مستخدمو مواقع قد تبدو مشابهة، حيث تلقى المستخدمون رسائل تتسم بفوضى في التعليقات والتنمر بالكلمات، وصل في كثير من الأحيان الشتم والتجريح. جاء قيّمني ليقدم لك ما تريد بشكل منظم وهادف.

من خلال الموقع، يمكنك إضافة أي سؤال تريد، وطرحه بالطريقة التي تراها مناسبة، سواء اختيار من متعدد أو تحديد نسبة مئوية. وبعد أن يصبح لك بنك أسئلة خاصة بك، يصبح من السهل إنشاء تصويت جديد له اسم خاص به، يتضمّن هذا التصويت جميع الأسئلة التي تهمك. ولا يبقى أمامك إلا ارسال التصويت إلى مجموعة الأشخاص المستهدفين.

قيّمني يساعدك على فهم ذاتك ومعرفة نقاط قوتك، كما يتيح لك تطور نفسك من خلال تسليط الضوء على الجوانب السلبية في شخصيتك دون أي احراج أو تجريح وبسرية تامة

قيّمني إنها حقاً تجربة مفيدة وبناءة ننصحك بها