الإشاعة هو خبر زائف في كليته أو في تفاصيله، ينتشر ويتداول بسرعة بين الناس، وغالباً ما يكون حول مواضيع شيقة.

قد تبدأ الإشاعة بشكل متعمد أو غير متعمد، فبحسب العديد من التجارب التي قامت على تناقل الأخبار، وجد أن تفاصيل الخبر يختلف عند انتقاله شفهياً من شخص لأخر، ويكاد لا يصل للشخص الخامس سوى 30% منه فقط.

إلا أن الشائعات المتعمدة يكون لها أهداف محددة من قبل مروجها، مثل الربح المادي أو تحقيق أهداف سياسية، وعندما تدور الشائعات حول المشاهير قد يكون هدفها اللعب واللهو، أو الشهرة وتسليط الأضواء على شخصية معينة.

عادة ما تكون الإشاعات ذات موضوع شيق وبه بعض الغموض، وعلى الرغم من ذلك فهي كثيراً ما تحوي على بعض الحقائق لسهولة تمريرها وتقبلها، وغالباً ما تنتشر في المجتمعات غير الواعية، فنرى الخبر ينتشر سريعاً دون السؤال عن مصدره أو التحقق من فحواه.

ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي وإتاحة المجال للجميع للتعبير والكتابة، أصبح انتشار الاشاعات أكثر سهولة، فالوسائل الكفيلة بنشره متاحة، والبيئة الاجتماعية القابلة لتصديق الخبر موجودة.

كثير منا وقع ضحية هذه الشائعات حتى البسيطة منها، فكم سمعنا عن عاصفة قادمة ولم تأتِ أو وفاة فنان مشهور ليظهر لاحقاً ينفي هذا الخبر.

لذا لا بد علينا وقبل كل شيء المعالجة المنطقية للأخبار والمعلومات الواردة، والبحث دائماً عن مصر موثوق للأخبار التي تتمتع بالصدق والشفافية.